بسبب انتشار عدوى بين المدرسين والطلاب ..تحديثات حقيقة قرار تحويل الدراسة عن بعد داخل 6 مدارس في محافظة المذنب

احمد ايمن

اتخذت هيئة تعليم محافظة المثنى بالقصيم قراراً رسمياً بنقل التدريس في 6 مدارس إلى التعلم عن بعد لمدة 3 أيام، وتأتي هذه الموافقة للحد من انتشار العدوى الموسمية بين الطلاب والمعلمين. من التعلم وجهاً لوجه إلى التعلم عن بعد جاء بناءً على كتاب مدير المدرسة، وأفاد مركز صحي الحرماء الشمالية أن هذه العدوى انتشرت بين طلاب ومعلمي المرحلة الابتدائية والثانوية بشكل كبير.

ما حقيقة قرار تحويل التعليم من التعليم المباشر إلى التعلم عن بعد؟

أصدر مدير التربية والتعليم بمنطقة المتنب قراراً رسمياً بشأن إمكانية التعلم عن بعد للبنين في المرحلة الابتدائية والثانوية والثانوية للبنات في الخرمة الشمالية والروضة الأولى في الخرمة الشمالية للفتيات . كما أوضح أنه سيتم العمل على تعقيم جميع المدارس المقرر إغلاقها. وأقر بأن دائرة الصحة المدرسية تراقب الوضع الصحي بعناية، وأنه ابتداء من يوم الأحد المقبل سيتم تحديد موعد لاستئناف الدراسة وجها لوجه في هذه المدرسة بالشكل الطبيعي المعتاد، أما بالنسبة لقرار النقل الفصول وجهاً لوجه إلى التعلم عن بعد، وذلك حسب قرار مدير المركز الصحي في الهرمة بالشمال، ويرتبط ذلك بالتقارير المذكورة سابقاً عن انتشار العدوى الموسمية بين طلاب ومعلمي المدارس. المدارس الابتدائية والثانوية.

القرارات الصادرة عن صحة القصيم

وهناك العديد من المصادر التي توضح أن الفيروس الذي ينتشر في هذه المدارس ليس إلا فيروس موسمي بعد أن قامت الوزارة بنقل الدراسة عن بعد حسب الأرقام المرتفعة التي سجلتها وزارة الصحة حيث سجلت ما يقارب 140 حالة إصابة في اليوم الأول وتم تسجيل 70 إصابة بهذا الفيروس في اليوم الثاني، وبلغ إجمالي الحالات 300 حالة بين الطلاب والمعلمين، وأوضحت صحة القصيم أن العدوى المنتشرة في المدارس بين الطلاب والمعلمين هي عدوى موسمية فقط ولا تفعل ذلك. لا داعي للخوف أو القلق، وكل الحالات التي ظهرت أكدت أنها مجرد عدوى موسمية، وأضافت أن قرار إيقاف التعلم وجها لوجه وجعله عن بعد ما هو إلا قرار شكر.